أكدت
الفنانة المصرية سحر رامي أنها مهما قالت لن توفي حق زوجها، تجاه الجمهور
أو عائلته، موضحة أن الفراق هو أصعب شيء في الدنيا، خصوصًا أنه كان إنسانًا
جيدًا و«حبيب العمر»، ومتزوجين منذ 26 سنة.
وأضافت: «شاهدني في إعلان
وإحدى زميلاته قالت له إنني أعمل في فوازير، وجاء لي بالفعل، وقال إنه
يريدني أن أرقص على أغانٍ لهم، وبعدها قال لي إنه رآني في الإعلان وأعجب بي
وقال لوالده عايز أتجوز البنت دي».
وتابعت: «منذ سنة 1983
وحتى وفاته لم يتركني للحظة، وكان يجيء لي في كل مكان أذهب إليه، وكان رحلة
عمر جميل، وكان إنسانًا مرحًا جدًا في حياته، وحياتنا كانت بسيطة، ولم
يوجد خلافات بيننا، أو مشكلات، وعندما كتب كتابي كنت أعتقد أنني سأمسك يده
وسأقول زوجتك نفسي، فوجدت أبي هو من يفعل هذا، فتعجبت وقلت لن أتزوج، وضحك
الجميع على موقفي».
سحر رامي: حسين الإمام توقع دخول محمد مرسي القفص
وأشارت إلى أن «حسين
الإمام كان يستطيع الطبخ، ويعمل كل شيء، وكل أغانيه أحبها، وعمره ما غنى لي
في المنزل، أو قام بعمل أغانٍ لي، وهو ما تعجب منه أصدقائي، وبيتنا لم
نسمع به موسيقى، بل غرفة يقوم فيها بعمله كملحن ومغنٍ، وكل من حضر عزاءه
أعرفه، وكل من عرفه قال لي افتقدناه، ولم يعرفه أحد وكرهه».
وأوضحت الفنانة «لم يعمل
مقالب في أحد، وكان مترددًا في عمل الكاميرا الخفية، على الرغم من أنه نجح
فيها، والجميع صدقوا مقالبه لأنه كان شاطر ووجهه يتسم بالجدية، وكل
موضوعاته تقريبًا كانت مبتكرة».
وعن وفاته قالت: «لم يكن
مريضًا نهائيًا، ودخل الحمام ووجدته تأخر، وذهبت إليه، وطلب مني فتح
الحمام، وقال لي إنه يشعر بدوار كبير، وبعدها بثلاث دقائق توفي، ولو كنت
تأخرت خمس دقائق أخرى لكان توفي بالحمام، ولكن الله أراد أن يتوفاه وهو في
حضني ومعي».
تشير سحر إلى أن حسين الإمام شاهدها في إعلان وطلب من والده الزواج بها
وبكت سحر رامي في لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج «معكم» قائلة: «كان المفترض أن أموت أنا بدلاً عنه حتى يبقى لأولادنا».
وتابعت: «أيام حكم
الإخوان المسلمين وتنصيب محمد مرسي، كان الجميع يبكي، وحسين كان يضحك ويقول
إن الراجل ده أخره في قفص ويقول أنا ملك أورشليم، وعندما حدث هذا الأمر
بالفعل، أدركت أني كنت على صواب، لأنه طوال حياته كلما قال شيئًا أقول له
آمين، وكل المواقف لطيفة، ولا يوجد أحد بالوسط الفني لم يأكل كوارع طبخها
حسين، ولم نتحدث إطلاقًا عن وصايا وفاته، لأنها لم تكن على البال، وكان
ييقظني من النوم ليقول لي متعرفيش أنا بحبك قد إيه، ولا يوجد مثله في
الدنيا".