دمشق : خلّف العام الماضي أحداثًا دراماتيكية في جنبات الدراما السورية، تموّجت بين المفرح والمحزن، وانتشرت الأخبار والأنباء كل يوم لتتناول حياة أهل الفن من أعمالهم ومشاريعهم وغيرها من التفاصيل المتعلقة بهم، فتحوّلت إلى مادة دسمة نتيجة الأزمة التي تعيشها البلاد منذ قرابة الثلاثة أعوام، عدا عن الشائعات التي لا علاقة لها بالظروف، فتطرقت إلى العلاقات الزوجية لتشكل صدمة عند محبي أهل الفن.
"almohatrif" تستعرض أهم الشائعات والفضائح وتبيّن من تطال بسهامها.
تجريد من الجنسية السورية
بعد تسرّب خبر تخلي الفنان دريد لحام عن جنسيته السورية حال سقوط الرئيس بشار الأسد ونظامه، نفت أسرة الفنان السوري تلك الأنباء وسارعت بإصدار بيان وصفت فيه هذه المعلومات بـ"الملفقة".
وقيل في البيان الذي نشرته عائلة لحام إنه "يتم في الفضاء الالكتروني تداول خبر ملفق عن تصريح مفترض أدلى به الفنان دريد لحام لقناة (المنار) يفيد بأنه سيتخلى عن جواز سفره السوري في حال سقوط نظام الرئيس بشار الاسد، ونحن عائلة دريد لحام إذ نكذب الخبر بكامل تفاصيله، نؤكد أن النفي ليس موقفًا سياسيًا بل تمسك بالوطن والجذور"، وخاطب البيان السوريين داعيًا إياهم إلى الحوار.
دريد لحام وأصالة
بعد أن صرّح دريد لحّام إنه لا يعرف الفنانة السورية أصالة، عاد السجال بينهما، وقال في تصريحات لاحقة: "عندما سألتني عن أصالة لم أعرفها، لأنك بهذا السؤال وكأنكِ تسألينني عن عبد الحليم، في حين أنّ هناك أكثر من عبد الحليم مشهور، فهناك عبد الحليم حافظ وعبد الحليم خدام وعبد الحليم كركلا"، متابعًا "هناك جارة لنا اسمها أصالة مارديني، وقبال بيتنا جارة أخرى اسمها أصالة بغاجاتي، وكلتاهما صديقتان لنا، ولذلك كان يجب أن أعرف أي أصالة تقصد المذيعة".
وعن موقفه من رد أصالة عليه بأنه لم يحترم إنسانيتها، فضّل عدم التدخل، أما عن رأيه بما قالته أصالة بما معناه أنها تحترم تاريخه، أجاب: "وأنا طبعًا أحترم صوتها، ولكن عندما تغني فقط".