أعلن موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك أمس الخميس أنه سيأخذ تدابير جديدة من
أجل التأكد بأن الدراسات التي يقوم بها الموقع ستحترم الضوابط و الأحكام
القانونية، و كانت فايسبوك اتخذت هذه الخطوة بعد عاصفة من الجدل إثر نشر
دراسة في يونيو الماضي على شبكة الإنترنيت تؤكد أن فايسبوك أجرت تجربة
سرية على قرابة 700.000 مستخدم.
و كانت قضية الدراسة التي أجرتها فايسبوك على عدد 700.000 مستخدم قد طفت
على السطح في يونيو الماضي، حيث أن الهدف من هذه الدراسة كان هو معرفة ما
إن كان ما ينشر على فايسبوك سواء كان إيجابيا أو سلبيا يؤثر على مزاج
المستخدمين, لكن الذي أثار السخط هو سرية التجربة و عدم إبلاغ الشركة
للمستخدمين بها و هو الشيء الذي دفع السلطات البريطانية المختصة لفتح
تحقيق في هذا الأمر و تحديد ما إن كان الأمر يتعلق فعلا بانتهاك الحياة
الخاصة للمستخدمين بالإضافة إلى السلطات الأمريكية.
فايسبوك أشارت في بيان لها بالأمس أن الشركة ستقوم بإنشاء فريق مختص مكون
من مسؤولين في الشركة من مختلف الأقسام و سيكون دورهم هو معرفة ما إن كانت
مشاريع الدراسات هذه تستجيب لمعايير احترام خصوصية المستخدمين من أجل عدم
تكرار ما وقع في السابق، و سيتعلق هذا الإجراء الجديد بالدراسات الداخلية و
كذلك تلك المخصصة للنشر للعموم.
و كانت فايسبوك و على لسان مديرة العمليات في الشركة (Sheryl Sandberg) قد
قدمت اعتذار فايسبوك لقرابة مليار من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي.