صُدمت الجماهير العربية أمس بوفاة الفنان الكوميدي سعيد صالح الذي أتم عامه ال 76 أول أمس، وجاءت الوفاة إثر تعرضه لأزمة قلبية حادة، وتعود الحالة الصحية المتدهورة التي عاشها صالح في الفترة الأخيرة نتيجة تعرض منزله لحادث حريق أودى في النهاية لإنتقاله وزوجته للعيش في إحدى الشقق المفروشة، ما جعله مكتئبًا وخاصة بعد تخلي أقرب أصدقائه عنه.
وبعد إذاعة خبر الوفاة سادت حالة من الحزن على النجوم ورغم ذلك لم يشيع الفنانون جثمان سعيد صالح إلى مثواه الأخير، وتغيبوا عن حضور الجنازة، يبدو أنهم إكتفوا بالتعازي عبر صفحاتهم بمواقع التواصل الإجتماعي.
ورغم تخلي النجوم عنه في أصعب أوقاته وتغيبهم عن وداعه الأخير إلا أن النجم الراحل ذو قاعدة جماهيرية عريضة، ففي قرية " مجيريا" مسقط رأسه وقف المئات من أهالي القرية ومن القرى المجاورة في إنتظار جثمان سعيد صالح، وأدوا صلاة الجنازة عليه بمسجد القرية ليجد مثواه الأخير هناك.
وعن موقف الزعيم عادل إمام الصديق الأقرب للنجم الراحل عقب البعض على عدم حضوره جنازة رفيق الأعمال الناجحة فشبهه البعض "بالزعيم الأونطة"، ومن ناحيته برر إمام عدم حضوره لتواجده برفقة أسرته في الساحل الشمالي لقضاء أجازة عيد الفطر، وفور سماعه الخبر أصيب بحالة حزن شديدة وعلم أن الجنازة ستقام خلال دقائق من وقت سماعه الخبر فلن يستطع الوصل في الوقت المناسب.
وبالنهاية ننعي بكل الحزن والأسى صانع الإبتسامة الذي طالما رسمها على وجوهنا، فبداية مع مسرحية "هاللو شلبي" الذي أثبت بها خفة دمه، مرورًا بمسرحيات " مدرسة المشاغبين، والعيال كبرت" إلى أفلامه السينمائية "سلام يا صاحبي، يا عزيزي كلنا لصوص" وغيرها من أعماله الفنية الرائعة.
0 التعليقات